يكمن سر الشفاء من الشاي الأخضر في مادة البوليفينول الكاتشين التي يحتوي عليها ، وخاصة مادة البوليفينول EGCG (epigallocatechin gallate) ، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية ، وهذا المركب قادر على تحييد الجذور الحرة الناتجة عن التمثيل الغذائي للخلايا. من الخلايا السرطانية ويدمرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة ، كما أنه يقلل من معدل موت خلايا الجلد بسبب أشعة الشمس. الشاي الأخضر قادر على تقليل امتصاص الأمعاء للجلوكوز والدهون ، وبالتالي تقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يستهلكون الشاي الأخضر. الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام يزنون 10 إلى 18 بالمائة أقل من الأشخاص الذين لا يشربون الشاي الأخضر.

طريقة تحضير الشاي الأخضر: يجب أن تكون درجة حرارة الماء في هذه الحالة 80-85 درجة مئوية. ويفضل تسخين إبريق الشاي قبل تخمير الشاي. الشاي ذو الجودة الأفضل له نكهة أكثر وهو حلو قليلاً ولا طعمه مر. درجة حرارة التخمير مهمة جدًا ، إذا كانت ساخنة جدًا ، سيصبح التخمير مرًا ويقل مذاقه الجيد. يتم تدمير مضادات الأكسدة في درجات حرارة قريبة من نقطة الغليان ، ويفقد الشاي بعضًا من جودته عند طهي الأوراق.